لا نستطيع أن نطلق عليها بدعة ؛ من حيث أن امرأة هي التي أمرت غلامها أن يصنع لرسول الله - صلى الله عليه وعلى آله وسلم - فصنعه ثلاث درج ، فأُتي إلى النبي - صلى الله عليه وعلى آله وسلم - .
لكن نقول : إن ثلاث درج هي الأفضل والأكمل لأن الله اختارها لنبيه محمد - صلى الله عليه وعلى آله وسلم - ، وأقرها أيضاً النبي - صلى الله عليه وعلى آله وسلم - ، فالسنة قولٌ وفعلٌ وتقرير .
فلو زاد بحيث لا يقطع الصفوف ، بعض المنابر يقطع صفاً أو صفين ، فلا يقطع الصفوف ، فلو زاد على الثلاث لا نستطيع أن نقول أنه بدعة ، لكننا ننصح بثلاث درج ؛ لأنه هو الذي اختاره الله لنبيه محمد - صلى الله عليه وعلى آله وسلم - ، وأقره النبي - صلى الله عليه وعلى آله وسلم - .
------------
من شريط : ( أسئلة السلفيين في العدين ) .