لا، ولنا شريط بعنوان «تحذير الدارس من فتنة المدارس»، والطاعة إنما تكون في المعروف، وأما الدراسة بين فتيات متبرجات، وشاب في أحسن شبابه، وكذلك الفتاة، فإنها تعتبر فتنة، والنبي -صلى الله عليه وعلى آله وسلم- يقول: «ما تركت بعدي فتنة أضر على الرجال من النساء». ويقول: «ما رأيت من ناقصات عقل ودين، أذهب للب الرجل الحازم من إحداكن».
فهي فتنة للمرأة، وفتنة للرجل، وتعتبر إساءة إلى التعليم، فكيف يستطيع الشخص أن يحصل العلم والمرأة أمامه وخلفه، وعن يمينه وشماله، فعلى هذا يحرم على المسلم أن يدرس في هذه المدارس سواء كانت في بلاد المسلمين أو في بلاد الكفر، فهذه المدارس أصبحت مفسدة للشباب وإساءة إلى التعليم.