في بلادنا إذا ماتت المرأة تأتي المغسلة وتغسلها ولكنها لازم تأخذ من الميتة ذهب وثوب وإذا لم يعطوها شيئاً تغسلها بعنف فما حكمه مع إنها تأخذ أجراً مقابل غسلها ؟
الزيارات:
2978 زائراً .
تاريخ إضافته:
17 صفر 1433هـ
نص السؤال:
في بلادنا إذا ماتت المرأة تأتي المغسلة وتغسلها ولكنها لازم تأخذ من الميتة ذهب وثوب وإذا لم يعطوها شيئاً تغسلها بعنف فما حكمه مع إنها تأخذ أجراً مقابل غسلها ؟
الذي ننصح به الأخوات حفظهن الله تعالى أن يتعلمن الغسل وهو في ( صحيح البخاري ) في غسل ابنة رسول الله - صلى الله عليه وعلى آله وسلم - من أجل أن يعملن لله عز وجل .
فهذه أمور التي يقوم بها كثير من الناس مهنة ، فذاك يقرأ القرآن على الميت من أجل الفلوس ، بل ربما أعظم من هذا يستأجرون امرأة تنعاه ، وتبكي عليه ، ولكن كما يقال : ليس المستأجرة كالثكلى ، امرأة مستأجرة تبكي ربما تجد دمعها بارداً ، خلاف التكلى ربما يكون دمعها مثل الجمر حاراً لشدة ألم الفراق .
والبكاء جاء ، لكن ما يصحبه من النياحة حرام ، فالرسول - صلى الله عليه وعلى آله وسلم - أخبر أن النائحة إذا لم تتب قبل موتها " تقام وعليها سربال من جرب ودرع من قطران " .
وآخر يتصدى للعقود - يعقد للزواج - وأنتم يا أهل السنة كثير منكم يعقد فالأمر سهل : زوجت ابنتي بفلان بن فلان ، وذاك يقول : قبلن ، فعلى أهل السنة أن يجدوا رجالاً ونساء حتى يسدوا الفراغ ، وهذا هو الذي يخاف منه المخرفون فبعض الأخوة في اليمن الأسفل تنكر لهم فقيه القرية فقالوا له : لا عليك نحن نعلم وأنت ستعقد ، وأنت ستقرأ القرآن على الميت ، ونحن نعلم فقط فكن مطمئناً ، فهم يخافون من هذا .
وإن شاء الله يراجع الحديث في صفة غسل ابنة رسول الله - صلى الله عليه وعلى آله وسلم - وتغسل الميتة لله عز وجل والله المستعان .