الديمقراطية كفر، لأن الله عز وجل يقول في كتابه الكريم: " إن الحكم إلا لله ".
ويقول: " ومن لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الكافرون " .
ويقول: " أفحكم الجاهلية يبغون ومن أحسن من الله حكما لقوم يوقنون " .
ولسنا في حاجة الديمقراطية، بل دين الإسلام سوى بين المسلمين وآخى بينهم، والنبي -صلى الله عليه وعلى آله وسلم- يقول: «المسلم أخو المسلم لا يظلمه ولا يخذله ولا يحقره التقوى هاهنا -ويشير إلى صدره ثلاث مرات- بحسب امرئ من الشر أن يحقر أخاه المسلم، كل المسلم على المسلم حرام دمه وماله وعرضه».
فلسنا محتاجين إلى الديمقراطية، فإن معناها: حكم الشعب نفسه بنفسه، أي: لا كتاب ولا سنة، والله عز وجل قد ضمن الكتاب والسنة من الخطأ، فالنبي -صلى الله عليه وعلى آله وسلم- يقول كما في < صحيح مسلم > من حديث جابر: « وقد تركت فيكم ما لن تضلوا بعده إن اعتصمتم به كتاب الله »
ويقول سبحانه وتعالى: " إن هذا القرءان يهدي للتي هي أقوم " .
والديمقراطية هي التصويت بالإباحية، فقد صوتوا في بعض بلاد الكفر أنه يجوز للرجل أن يتزوج بالرجل، فالديمقراطية مسخ، وتجعل الصالح والفاسق سواء، والله سبحانه وتعالى يقول: " أفمن كان مؤمنا كمن كان فاسقا لا يستوون " ، وتجعل المرأة والرجل سواء والله عز وجل يقول: " وليس الذكر كالأنثى " ، وقال: " تلك إذا قسمة ضيزى " لمن نسب إلى الله الإناث، ونزه نفسه منهن.
----------------------
راجع كتاب ( تحفة المجيب ص 222 ) .