أهل السنة بريئون من هذا منها ومن التلغيمات أو التفجيرات ؛ بل ينكرون هذا غاية الإنكار ، كما أنه يجب على الحكومة أن تنصف المواطنين ، وأن تتفقد المسجونين ، وتتفقد أحوال المعارضين ، فإن البغاة يجب أن تتفقد أحوالهم ، وأن يُبذل لهم شيئ من الأموال من أجل درء فتنتهم وصولتهم .
أما مسألة الاختطاف وكذلك أيضاً التفجيرات فهي مسألة فيها قلقلة الأمن وزعزعة الأمن ، الواجب على أهل السنة أن يبتعدوا عن هذا ، وينكروا على أولئك بالقول وبقلوبهم وأما أن يدخلوا في الفتنة مع أولئك فلا .
والواجب على الحكومة أن تردعهم : " إِنَّمَا جَزَاءُ الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الأَرْضِ فَسَادًا أَنْ يُقَتَّلُوا أَوْ يُصَلَّبُوا أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُمْ مِنْ خِلافٍ أَوْ يُنفَوْا مِنَ الأَرْضِ " .
فهل استفتوا العلماء قبل أن يفعلوا ؟ ، ما استفتوا ، المسألة مسألة مصالح ، ولعلنا إن شاء الله سنخرج شريطاً في هذا والحمد لله .
--------------
من شريط : ( أسئلة السفيين في العدين )