الذي يقوم به أهل العلم بأذن من المسئولين، إذا خشي الفتنة، يقول الله تعالى: " ولتكن منكم أمة يدعون إلى الخير ويأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر "، فيقول: " ولتكن منكم " فلم يقل كونوا كلكم.
ويقول سبحانه وتعالى: " والمؤمنون والمؤمنات بعضهم أولياء بعض يأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر " .
والنبي -صلى الله عليه وعلى آله وسلم- يقول: « من رأى منكم منكرا فليغيره بيده فإن لم يستطع فبلسانه فإن لم يستطع فبقلبه وذلك أضعف الإيمان ».
والأمور تختلف فبعضها لا يعرفها إلا أهل العلم فينبغي أن ترد إلى أهل العلم بشرط ألا يؤدي المنكر إلى ما هو أنكر منه، فإن أدى المنكر إلى ما هو أنكر منه فإن الأولى هو الترك.
----------------------
راجع كتاب ( تحفة المجيب ص 224 )