هم أهل العلم الذين يستطيعون أن يحكموا على الشخص بأنه إما مسلم أو كافر، اللهم إلا إذا كان نصرانيا أو يهوديا أو شيوعيا فهذا معلوم لدى المسلمين بأنهم كفار، وقد وجدت جماعة يقال لها: جماعة التكفير وهي موجودة في مصر والسودان واليمن، فهذه الجماعة تكفر المسلمين بالمعصية، ولنا ردود عليهم، وهم مضيق عليهم بالدعوة لا بالسجن والإرهاب، ولكن بالدعوة إلى الكتاب والسنة تبين ضلالهم، والنبي -صلى الله عليه وعلى آله وسلم- يقول: «أيما امرئ قال لأخيه يا كافر فقد باء بها أحدهما إن كان كما قال وإلا رجعت عليه».