إذا كان هناك كافر يصول على المسلمين والشخص ليس طالب علم فلا بأس والقيادة معروفة ، على أنه يخشى من العواقب فإن أمريكا قطع الله دابرها إذا انتهت مهمتها أو رأت أن المسلمون سيغلبون وثبت على القضية ودعمت الآخرين فإن نفع الدعم وإلا وثبت بنفسها .
فالقصد أن المسلمين الآن لا يملكون أمرهم ، والذي يجب أن يُفتى بجهاد أمريكا هذا هو الواجب لأنها تحبط الجهاد ، كم من نفوس ذهبت في أفغانستان ، وإن كان قد حقق الله به نصر وأذل الله الشيوعية وأخزاها ، أيضاً في البوسنة والهرسك وفي غيرها فهي تثب أمريكا على القضية ثم تضع للمسلمين مدبراً من المدبرين من صنعها سواء كان علمانياً وهو الغالب أم غير ذلك .
-------------
من شريط : ( أسئلة الشباب السلفي بحي الدائري )