هذا تفسير باطل ، الحكم هو من توحيد الألوهية هو منه ليس كل توحيد الألوهية ، فالذي يعبد القبور يشمله الكفر وهو لا يوحد الله توحيد الألوهية ، وكذلك الذي يستجيب للكهان والمنجمين ويصدقهم فهو لا يؤمن ولا يعترف بتوحيد الألوهية على الصحيح .
فالمهم أن هذا التفسير جزئي فقط لا حكم إلا لله هو من توحيد الألوهية ، والذين يُحَكِمون غير الله لا يعتبرون موحدين على الحقيقة : " أَمْ لَهُمْ شُرَكَاءُ شَرَعُوا لَهُمْ مِنَ الدِّينِ مَا لَمْ يَأْذَنْ بِهِ اللَّهُ " ، لكن ليس لا حكم إلا لله هو الكل ليس هو الكل بل هناك شركيات أخرى والله المستعان .
-------------
من شريط : ( أسئلة السلفيين في العدين )