القرآن نعم هو مُقدم ، والسنة أيضاً ما يقال هكذا أنها المصدر الثاني لأن السنة قد تأتي بياناً للقرآن ، وقد تأتي مخصصة للقرآن ، وقد تأتي على الصحيح من أقوال أهل العلم ناسخة للقرآن ، وقد تأتي مقيدة لمطلق القرآن .
فالاصل هو كتاب والسنة ، نعم لو تعارضت آية مع حديث تعارضاً كلياً فتقدم الآية على الحديث كون القرآن أصح وأيضاً معجز ، أما أننا نقول كما جاء في الحديث الضعيف : بماذا تقضي بهم ؟ ، قال : بكتاب الله ، قال : فإن لم تجد ؟ ، قال : فبسنة رسول الله - صلى الله عليه وعلى آله وسلم - ، قال : فإن لم تجد ، قال : أجتهد رأئي ولا آلو ، الصحيح أنه يجب الرجوع إلى الكتاب والسنة معاً ، والسنة قد تأتي بتشريع مستقل والله المستعان .
-------------
من شريط : ( أسئلة السلفيين في العدين )