ما هو عمل المرأة الداعية قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " بلغوا عني ولو آية " فهل على المرأة أن تبلغ كل ما تتعلمه حتى وإن كانت أوضاعها لاتسمح بذلك ؟
الزيارات:
5165 زائراً .
تاريخ إضافته:
17 صفر 1433هـ
نص السؤال:
ما هو عمل المرأة الداعية قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " بلغوا عني ولو آية " فهل على المرأة أن تبلغ كل ما تتعلمه حتى وإن كانت أوضاعها لاتسمح بذلك ؟
الله سبحانه وتعالى يقول : " فاتقوا الله ما استطعتم " ، وأنا أنصحها أن تحفظ من ( رياض الصالحين ) ، ومن ( اللؤلؤ والمرجان فيما اتفق عليه الشيخان ) ، ومن الآيات القرآنية وتقوم تدعو إلى الله بين النساء ، وينبغي إذا رأت أنها تؤثر حتى ولو تركت بعض أعمالها ، فأعداء الإسلام يصعدون إلى قمم الجبال وإلى جميع الأماكن يقطعون الفيافي والقفار من أجل أن يدعوا المسلمين إلى الإلحاد أو إلى النصرانية أو إلى غير ذلكم من الملل الكافرة .
فجدير بنا أن ندعو إلى الله سبحانه وتعالى ونجد ونجتهد ، ولا يجوز أن تقوم المرأة خطيبة بين الرجال ، ولا مدرسة للرجال فإنها فتنة ، ولكن تعلم أخواتها وتعلم الأطفال الصغار الذين أعمارهم نحو سبع سنين عشر سنين الذي لا يشتهون النساء ، أما أن تقوم بين الرجال تخطبهم وتدعوهم فلا ، لا يجوز هذا ، وتقوم بواجبها عند النساء فنساء المسلمين أغلبهن يعتقدن في غير الله ، فتلك تدعو الخمسة ، وتلك تدعو علي بن أبي طالب ، وتلك تدعو الحسن ، وتلك تدعو الحسين ، وتلك وتلك .
ثم بعدها أيضاً ربما من نساء المسلمين من إذا ظُلمت تنظر إلى السماء وتقول : انظر إلى الله ما أوسعه ، فهي تظن أن السماء هي الله سبحانه وتعالى ، فنحن محتاجون ، وأنتن محتاجات إلى جد واجتهاد في الدعوة في اوساط النساء وهذا خير كثير والله المستعان .
وكذلك الدعوة بالتأليف ، وينبغي أن تتحرى في التأليف آية قرآنية وحديثاً نبوياً صحيحاً عن النبي - صلى الله عليه وعلى آله وسلم - ، هذا الكلام - أي كلام الناس - والدندنة والفلسفة لا تجدي وليس لها عمر .
ولا تدعو بواسطة مكبر الصوت ، فإن صوت المرأة فتنة ، ونحن نسمع المذيعات ، طهر الله إذاعات المسلمين من المذيعات ، ونخشى على انفسنا من الفتنة ، ونكره سماع المذيعات ، ادعين النساء وإذا فمتن بهذا الواجب فأنتن على خير جداً جداً .
سؤال : ما حكم الإسلام في امرأة توفرت لها كل شروط طلب العلم في البيت ولكن رغم ذلك لا تخرج إلى المسجد للإلتقاء بأخوات لها في الله ، أو تبلغ ما لديها من العلم ؟
الجواب : لا بأس بهذا ، إن كانت تخرج إلى المسجد وتأمن على نفسها الفتنة ، وتأمن على الرجال الأجانت الفتنة فهذا عمل طيب ، وإن أتى النساء إليها في بيتها فهو أصون لها .
وعلى كلٍ فالأمر واجب عظيم يقوم به النسوة الصالحات ، المسئولية على كواهلهن عظيمة جداً لأنه بواسطة المرأة دخل فساد كبير على المجتمعات الإسلامية فدعاها أعداء الإسلام إلى التبرج والسفور باعتبار التطور والتقدم إلى غير ذلك ، فدخل على مجتمعنا شر كبير بواسطة المرأة ، وما إحراق العلماء بالصومال إلا بسبب النسوة ، وهكذا أيضاً خروجهن بصنعاء ، وخروجهن بالرياض ، وخروجهن في كثير من الأماكن للمظاهرات بدافع من قبل أعداء الإسلام ، فانصح بالجد والاجتهاد ، ونحن أيضاً نسأل الله أن يوفقكن وأن ينفع بكن الإسلام والمسلمين .