هذا الحديث متفق عليه من حديث أبي هريرة، ولكن معناه أن الذي يُسلم ويكون كريماً وشجاعاً وفيه خصال حميدة فأذا أسلم وتفقه في الدين يصير من خيار المسلمين ، لأن لفظ الحديث: «خياركم في الجاهلية خياركم في الإسلام إذا فقهوا».
فإذا تفقه صار من خيار المسلمين ، وتبقى فيه الشجاعة على ما هي عليه ، والإسلام يحث عليها ويبقى فيه طيب الأصل ، وأيضاً الكرم إلى غير ذلك من الخصال الحميدة .