أما الحداد فهو محمود الحداد وكان على استقامة لا بأس بذلك الله أعلم أكان يتكتم ، وكان بينه وبين الشيخ ربيع تعاون وصداقة ثم بعد ذلك أظهر ما عنده من الضلال وهو أن < فتح الباري > كتاب من كتب الضلال لأنه أخطأ في بعض العقيدة فينبغي أن يُحرق وأنا أقول : لولا أن النبي - صلى الله عليه وعلى آله وسلم - يقول : " لا يحرق بالنار إلا رب النار " لقلنا : أنت يا حداد أولى بأن تُحَّرق ، < فتح الباري > الذي يعتبر خزانة علم وليس له نظير في كتب السنة جزى الله مؤلفه خيراً كونه أخطأ في بعض المسائل تُغمر فيما له من الحسنات ، وهكذا أيضاً < شرح النووي > ، فهذه من طاماته أعظم ما عنده وهو قوله : أن < فتح الباري > ، و < شرح صحيح مسلم > يحرقان والله المستعان .
-------------
من شريط : ( أسئلة الشباب السلفي في حي الدائري )