إذا كنتن تأمن على أنفسكن من الفتنة وليس سفراً - أعني ليس نصف يوم بالرجل - فلا بأس إن شاء الله ، أما إذا كنتن تخفن على أنفسكن من الفتنة فسلامة القلب لا يعادلها شيء ، والمرأة كالزجاجة ربما يعتدي عليه مجرم وبعد ذلك تبقى أحدوثة الناس ، ويزهد الناس في خطبتها والزواج بها .