هل عند الإستفتاء يسأل عالم البلد السني أم يتجاوز إلى عالم خارج البلاد علماً أن عالم البلد أعلم بواقع المسألة ؟
الزيارات:
2658 زائراً .
تاريخ إضافته:
17 صفر 1433هـ
نص السؤال:
هل عند الإستفتاء يسأل عالم البلد السني أم يتجاوز إلى عالم خارج البلاد علماً أن عالم البلد أعلم بواقع المسألة وأعلم بالحديث ومعلوم أن على طالب العلم أن يحصل العلم على علماء بلده أولاً ؟
هو لا مانع لا يحجر هذا ولا هذا ؛ له أن يسأل عالم البلد وله أن يسال غيره من أهل السنة ممن له خبرة بالقضية وبالواقع ، وليس كما في السؤال أن على المتعلم أن يبدأ بعلماء بلده يأخذ عنهم ثم يرحل ، نعم إنهم كانوا يفعلون هذا لكن ليس على سبيل الوجوب ، لأن لفظة على تفيد الوجوب ، فهو الأولى وهذا شأن سلفنا أنهم يبدؤون بأهل بلدهم ثم بعد ذلك ينتقلون إلى البلاد الأخرى .
السائل : هذا السائل ممكن أن يعرف أن العالم الذي ببلده لم يفتيه على ما يريد فيتجاوزه إلى العالم الآخر حتى يصدر الفتوى الذي يريد ؟
الشيخ : يا إخوان الناس بارك الله فيكم كثيرٌ منهم أصبحوا أصحاب هوى ، قيل لهم : لهو أفتاكم الشيخ ابن باز حفظه الله تعالى بأن الانتخابات محرمة أتتركونها ؟ ، قالوا : لا ، فالمسألة مسألة تأييد ما هم عليه ولو بالباطل ، فما هم بعد هذا بارك الله فيكم ، ما هذه الفتاوى إلا من أجل أن يلبسوا بها على العامة ، أما أنهم يريدون الحق فهم لا يريدون الحق والله المستعان .
-------------
من شريط : ( أسئلة الشباب السلفي في حي الدائري )