مسألة الشيخ فالأولى هو تركها منّا جميعاً وما هو إلا خشية أن يضيع الوقت قال يا شيخ قال من الشيخ يضيع الوقت فنحن نسكت عن بعض الأشياء وإلا فالله يقول : " إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ " ، والرسول - صلى الله عليه وعلى آله وسلم - يقول : " المسلم أخو المسلم لا يظلمة ولا يخذله ولا يحقره " ، والرسول - صلى الله عليه وعلى آله وسلم - يقول : " مثل المؤمين في توادهم وتراحمهم " ، وأيضاً : " وكونوا عباد الله إخواناً " .
فالقصد أن مسألة المشيخة للعمر لعله من يبلغ من العمر 35 أو أربعين يصلح أن يقال له شيخ هذا في العمر .
أما في العلم فالظاهر أن من يحتاج إليه ويُرجع إليه وعنده قدرة على الفتوى ، وهذه لا ينبغي أن تكون غاية الشخص مثل واحد درس في صعدة درس وجلس ودرس ثم بعد هذا ترك أيش بك يا فلان تركت ؟ ، قال : درست درست والله ما سمعت واحد يقول لي : يا سِيدنا ، وبعدها ترك الدراسة ، فـ " إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ " والله المستعان .
-------------
من شريط : ( أسئلة الشباب السلفي في حي الدائري )