حديث مالك بن الحويرث وهي جلسة الاستراحة التي يسميها أهل العلم جلسة الاستراحة هذا ثابتٌ في صحيح البخاري أن النبي - صلى الله عليه وعلى آله وسلم - إذا كان في وترٍ من صلاته يجلس قليلاً ثم ينهض .
ويقول الإمام النووي رحمه الله تعالى : ينبغي أن تكون الجلسة صغيرة لأنه لا ذكر فيها والصلاة لا يخلو شيءٌ منها من الأذكار ، فينبغي أن يجلس ثم يقوم سريعاً هذه تسمى جلسة الاستراحة ، وليس هناك شيءٌ من الأدلة يعارضها فهي سنة ثابتة عن النبي - صلى الله عليه وعلى آله وسلم - .