الظاهر أنه يكون لهم جنة مثل الإنس كما في قوله تعالى : " لم يطمثهن إنس قبلهم ولا جان " ، وأنهم داخلون في قوله : " لا أضيع عملَ عامل منكم من ذكر أو أنثى " ، فمن أهل العلم من يقول : لا ، يعذبون ، وأما يثابون فلا ، لكن الذي يظهر أنهم يعذبون ويثابون .
والإمام البخاري رحمه الله تعالى عقد باباً في هذا في بدء الخلق في الجزء السادس من ( فتح الباري ) الطبعة السلفية : أنهم يثابون ويعذب منهم من يستحق العذاب .