أما الفرقة الناجية فتُعرف بتمسكها بالكتاب والسنة ، وكذلك الطائفة المنصورة التي يقول فيها النبي - صلى الله عليه وعلى آله وسلم - : " لا تزال طائفة من أمتي على الحق ظاهرين لا يضرهم من خذلهم ولا من خالفهم حتى يأتي أمر الله وهم على ذلك " ، فيُعرفون بالتمسك بالكتاب والسنة على فهم السلف الصالح والله المستعان .
أما الغرباء ؛ جاء في تفسيرهم : إنهم الذين يصلحون إذا فسد الناس ، وفي رواية يصلحون ما أفسد الناس ، وجاء تفاسير غير ذلك ، والذي أعرفه أن أمثل طريقٍ لها في < شرف أصحاب الحديث > ولكنه من طريق أبي إسحاق السبيعي وهو مدلس ولم يصرح بالتحديث .
فهم الذين رفضوا المجتمعات الجاهلية وتمسكوا بالكتاب والسنة .