جماعة التبليغ جماعة مبتدعة وهم يقومون بجهد كبير لكن أسست في الهند على الصوفية وعلى البدع ، ومن تلك البدع : التعيين بخروج أربعين يوماً أو أربعة أيام ، وأقبح من هذا الفكر الصوفي ، وأنصح بقراءة ما كتبه أخونا سعد بن عبدالله الحصين ، وما كتبه أخونا نزال ، وما كتبه أخونا فالح الحربي ، وما كتبه محمد بن أسلم الباكستاني نحو هذه الجماعة .
أما كونها تدعو ولا تعترض لها الحكومة فلأن دعوتها مريضة ، وقد عضبوا عند أن قلنا في ( السيوف الباترة ) إن دعوتهم ميتة ، قالوا : الميت لا يتحرك ، ونحن نتحرك ، فدعوتهم مريضة لا تأمر بمعروف ولا تنهى عن منكر ولا تدعو إلى توحيد ولا تدعو إلى الوقوف في وجه الظلمة ، فمثل هذه الدعوة يستطيع النبي - صلى الله عليه وعلى آله وسلم - لو سلكها أن يعيش مع أبي جهل وأبي لهب بأمان ، ست خصال لا يتعدونها ولو تعداها أحد لأخرجوه من الجماعة ، وإذا كان مصاحباً لهم يفرون منه وهو يتكلم ، فهي جماعة مبتدعة ينبغي أن لا يغتر بها .