يطيع أمه إذا كانت تحتاج إليه أن ينفق عليها أو تحتاج إلى خدمته وليس لها من يخدمها إلا هو ، أما إذا لم تحتج إلى هذا ولا ذاك ، ولا يخشى عليها أن تبكي حتى يذهب بصرها أو أن تبكي حتى تجن فلا تلزم طاعتها لأن طلب العلم فريضة ، والرسول - صلى الله عليه وعلى آله وسلم - يقول : " إنما الطاعة في المعروف " ، وذكر هذا الإمام أحمد ونقله عنه ابن هانئ ونقلناه عنه أيضاً في ( المخرج من الفتنة ) .
-------------------
راجع كتاب غارة الأشرطة ( 1 / 437 )