لا يجوز أن تُرتكب بدعة ؛ والرسول - صلى الله عليه وعلى آله وسلم - يقول : " إن الله حجب التوبة عن كل صاحب بدعة حتى يدع بدعته " .
ويقول النبي - صلى الله عليه وعلى آله وسلم - كما في < الصحيحين > من حديث عائشة : " من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد " .
ويقول أيضاً : " فإنه من يعش منكم فسيرى اختلافاً كثيراً ؛ فعليكم بسنتي وسنة الخلفاء المهديين عضوا عليها بالنواجذ " .
ولسنا مفوضيين في دين الله ، الله يقول لنبيه محمد - صلى الله عليه وعلى آله وسلم - : " ليس لك من الأمر شيئ " ، ويقول له : " ولولا أن ثبتناك لقد كدت تركن إليهم شيئًا قليلاً * إذًا لأذقناك ضعف الحياة وضعف الممات ثم لا تجد لك علينا نصيرًا " .
وإياكم والاستحسان في دين الله ، فالله سبحانه وتعالى أرحم بعباده ، وأغير على دينه منا والله المستعان .