خذو منكبيه يرفع ولا يلصق ، المحاذاة بمعنى الملاصقة ، وقلنا : لا من لفظة : حاذوا ، لكن من لفظة : العقب مع العقب ، وهكذا جاء ، وأيضاً فإني أرى الشيطان يتخلل الصفوف ، فهو لا تتركوا فرجاً للشيطان أبو هذا المعنى .
والوارد في رفع اليدين عند التكبير إما إلى حذو المنكبين أو إلى فروع الأذنين ، فقد ثبت هذا وهذا ، وهذا من تنوع العبادات .
الصنعاني في ( سبل السلام ) يقول : أنت إذا رفعت كفيك إلى مقابل منكبيك كانت رؤوس أصابعك عند فروع أذنيك ، ويقول بهذا جمع بين الروايات ، ولو أنا اختلفت فيكون من تنوع العبادات .
------
منقول من كتاب : إجابة السائل ( ص 61 - 62 ) مع الزيادة التي في الكتاب .