أما طلاق الخطأ فيمكن أن يطلق امرأة وله امرأتان أو ثلاث أو أربع نساء ويقول : الآتية هي طالق ويظن أنها زينب وتكون فاطمة ، فيكون قد وقع خطأً ، ثم بعد ذلك لا يقع الخطأ لأن النبي - صلى الله عليه وعلى آله وسلم - يقول : " إنما الأعمال بالنيات ، وإنما لكل امرء ما نوى " ، فالخطأ لا يقع .
وهكذا النسيان ، الخطأ مصدرة اللسان ، والنسيان مصدرة القلب ، فيجوز أن يطلق امرأه ثم بعد ذلك ينسى ، طلقها في حال نسيانه المهم هذا لا يقع لأن النبي - صلى الله عليه وعلى آله وسلم - يقول : " إنما الأعمال بالنيات " .