بدعة ، والرسول - صلى الله عليه وعلى آله وسلم - يقول : " من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد " .
وليبلغ الشاهد الغائب أن الاحتفال بهذا يعتبر بدعة ، لم يثبت عن النبي - صلى الله عليه وعلى آله وسلم - ولا عن الصحابة ولا عن التابعين ، والذي أقامه عبيد بن ميمون القداح ، وقيل : إنه في القرن السادس بعض الملوك الجاهلين أراد أن يفعل مولداً للنبي - صلى الله عليه وعلى آله وسلم - واحتفالاً أعظم من مولد النصارى ذكر هذا أبو شامة وشكر له ، وأخطأ أبو شامة في شكره له هذا الصنيع ، فإنه يعتبر بدعة ، وهكذا أيضاً عيد الأم ، وعيد الثورة ، كل هذه أعياد جاهلية ما أنزل الله بها من سلطان ، الرسول - صلى الله عليه وعلى آله وسلم - يقول : " لنا معشر المسلمين عيدان : عيد الأضحى ، وعيد الفطر " .
وما عداها تعتبر أعياداً جاهلية نبرأ منها ، والمسلمون ينبغي لهم أن يتقدوا بكتاب الله ، وبسنة رسول الله - صلى الله عليه وعلى آله وسلم - ، وهذا إذا سلم المولد من اختلاط رجال ونساء ، ومن ارتكاب فاحشة ، ويسلم من شركيات إلى غير ذلكم ، كل هذه الأباطيل ما تذوب إلا بنشر سنة رسول الله - صلى الله عليه وعلى آله وسلم - .
-------------
من شريط : ( أسئلة عن اللحية وغيرها )