ما حكم لعب الكرة

الزيارات:
4658 زائراً .
تاريخ إضافته:
17 صفر 1433هـ
نص السؤال:
ما حكم لعب الكرة على مستوى الفرق والنوادي هل هو شيئ طيب وما حكم التبرعات المالية لهذه الفرق والنوادي وتشجبع الكرة وحبها فما هي نصيحتكم للمسلمين نحو هذا الأمر ؟
نص الإجابة:
لعب الكرة غزو من أعداء الإسلام ليخدروا شبابنا ، شباب المسلمين يلعبون بالكرة وشباب أعداء الإسلام يخترعون الطائرات والمدافع ويخترعون الإختراعات ، وشبابنا بعد الكرة والسينماء والألاعيب من المخدرات التي تخدر الشعوب ، وجدير بالمسلمين أن يبتعد شبابهم عنها ، والتبرعات لها في سبيل الشيطان فليبلغ الشاهد الغائب ومسؤول عن ماله من تبرع لها ؛ والرسول - صلى الله عليه وعلى آله وسلم - نهى عن إضاعة المال .
ويقول أيضاً : " لا تزول قدما عبدٍ حتى يُسأل عن أربع : - ومنها - عن ماله من أين اكتسبه وفيما أنفقه " .
فجدير بالشباب المسلم أن يُقبل على حفظ كتاب الله ، وحفظ سنة رسول الله - صلى الله عليه وعلى آله وسلم - ، يا لها من فضيحة ويا له من خزي ويا له من تعاسة أن شباب المسلمين يهتمون ويكرسون جهودهم في لعب الكرة وعند الحرب يستغيثون بفتيات أمريكا لتحمي المسلمين ، جدير بالشباب المسلم أن يستيقظ إنها لمسؤولية عظيمة على المسلمين رب العزة يقول في كتابه الكريم : " وَأَعِدُّوا لَهُمْ مَا اسْتَطَعْتُمْ مِنْ قُوَّةٍ وَمِنْ رِبَاطِ الْخَيْلِ تُرْهِبُونَ بِهِ عَدُوَّ اللَّهِ وَعَدُوَّكُمْ " ، وشباب الصحابة كان يخرج أحدهم وهو ابن خمسة عشرة سنة إلى المعركة وربما كان ابن أقل من ذلك ويرده النبي - صلى الله عليه وعلى آله وسلم - ويقول : إني أصرع فلان وقد قبلت ، شباب المسلمين كانوا شباب علم ، شباب جهاد ، شباب قرآن ، شباب عمل دنيوي ، لم يكونوا ضائعين مائعين ، لم يكونوا غارقين في الحزبيات ، لم يكونوا مشغولين يتجميع الناس حول هذه الجمعيات التي وضعت للتأكل .
جدير بالشاب أن يتقِ الله ، وأن يدرس سيرة رسول الله - صلى الله عليه وعلى آله وسلم - ، وسيرة صحابة رسول الله - صلى الله عليه وعلى آله وسلم - كيف كانت حالتهم في الخوف والأمن في السراء والضراء في حال الجوع والشبع ، كانوا في حالة يعلمها الله ومع هذا فالنبي - صلى الله عليه وعلى آله وسلم - يقول : " نصرت بالرعب من مسيرة شهر " ، والمسلمون إذا قال بوش كلمة بقيت ترتعد فرائصهم ، وبالأمس وقبل أمس كانت إذا قالت روسيا كلمة بقيت ترتعد فرائصهم ، والآن نسأل الله أن يخزي بوشاً وأن يخزي أتباعه ، ونسأل الله سبحانه وتعالى أن يقيض شعباً يكسر بوشاً كما كسر إخواننا الأفغانيون روسيا .

نعم يا شباب الإسلام أنتم المسؤولون عن هذا الدين ليست الحكومات المسؤولات فإنها قد تخلت عن الدفاع عن هذا الدين بل أصبحت آلة لأعداء الإسلام ، فأنتم المسؤولون عن هذا الدين أمرٌ مهم جداً أن يستيقظ الشباب وأن يستفتوا علمائهم ، أي علماء ؟ أعلماء الصوفية ! ، أعلماء الشيعة ! ، أعلماء الحكومات الذين إذا قالت الحكومات نعم قالوا نعم ، وإذا قالت الحكومات لا قالوا لا ! ، يستفتون من ؟ العلماء الذين يبلغون رسالات الله ويدعون إلى كتاب الله وإلى سنة رسول الله - صلى الله عليه وعلى آله وسلم - ، أيستفتون الأزهريين الذين أصبحوا نكبة على الدعوة ؟ ، أيستفتون الحزبيين ؟! . إذا كنت تريد النجاة تستفتي أهل السنة وإن غضب أقوام تستفتي أهل السنة فإن الله عز وجل يقول : " فَاسْأَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِنْ كُنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ " ، وأصحاب هزة الرأس إنهم على فكر مبتدع ، وأصحاب الشيعة كذلك على غلو في آل بيت النبوة بل قد أصبحت الطائفتان آلة للشيوعية ، وهكذا الحزبيون فإنهم يغظون الطرف ويتناقضون في فتاواهم بحسب ما يرون المجتمع يتقبله ، فعليك أن تستفتي أهل السنة .
وعلى الشباب نصيحتي لله عز وجل أن يلتف الشباب حول أهل السنة ، وأن يطالبوا بالدليل ويقيموا إعوجاج الصوفية وإعوجاج الشيعة وإعوجاج الحزبيين أنتم يا معشر الشباب المسؤولين عن هذا الدين وإلا فمخططات أمريكية يشغلونا بالكرة بالسينماء بالحزبية بالجمعيات ، الجمعيات التي هي حزبيات مغلفة ، وأما جمعية تبني مسجداً أو جمعية تساعد الفقراء أوغير ذلك ، لكن الحزبيات المغلفة التي إن شاء الله سيكشف حالها بإذن الله تعالى بشريط بعنوان < قمع المعاند وزجر الحاسد الجاحد > بإذن الله تعالى .
هذه الحزبيات شتت شمل المسلمين ، وأصبحوا آلة لأعداء الإسلام والله المستعان .
فإن شاء الله يستجرأ الشباب ويسأل عن دينه والله المستعان .

---------------
من شريط : ( أسئلة شباب الحسينية )

تصنيف الفتاوى

تفريع التصنيف | ضم التصنيف