إذا أسلمت المرأة وهي من أسرة كافرة وأرادت الزواج من مسلم فمن يكون وليها

الزيارات:
3428 زائراً .
تاريخ إضافته:
17 صفر 1433هـ
نص السؤال:
إذا أسلمت المرأة وهي من أسرة كافرة وأرادت الزواج من مسلم فمن يكون وليها وهل يجوز أن تذهب إلى أخ في الله وتجعله ولياً لها ؟ وماهي مواصفات الولي ؟
نص الإجابة:
أهلها الكفار لا يعتبرون أولياء لها ، فلتذهب إلى أخ وتنصبه وكيلاً لها ويزوجها ، وإذا كانت الحكومة تقر مثل هذا فلا بأس أن تذهب إلى الحكومة .

أما الأولياء الكفار فليس لهم ولاية عليها ، والنبي - صلى الله عليه وعلى آله وسلم - يقول : " لا نكاح إلا بولي " ، والمراد به الولي المسلم .

سؤال : وإذا كان يجوز لها أن تتخذ لها ولياً فما هي المواصفات التي يجب أن تكون في الولي ؟
جواب : أن يكون مسلماً ، ملتزماً بالآداب الإسلامية .

----------------------
راجع كتاب غارة الأشرطة ( 2 / 220 ) .

تصنيف الفتاوى

تفريع التصنيف | ضم التصنيف