نعم يصلح ويُحسن الحديث لغيره ، مجهول الحال مع مجهول الحال يكون الحديث حسناً لغيره .
ومسألة الحسن لغيره ، بل مسألة التصحيح والتضعيف والحكم بالحسن والحكم كذا بالصحة هي مسألة إجتهادية بين العلماء ؛ فربّ عالم يجتهد ويقول : هذا الحديث صحيح ، وآخر يقول : هذا الحديث حسن ، ويكون سبب اختلافهم في رجلٍ في سنده منهم من يرى أنه ثقة ، ومنهم من يرى أنه صدوق والله المستعان .