بحثنا عن سنده وظاهر سنده أنه صالح للحجية الذي فيه عمرو بن أوس هذا أثنى عليه أبو هريرة رضي الله تعالى عنه ، وذكره ابن حبان في الثقات ، فثناء أبي هريرة كافٍ في قبول حديثه ، فالذي يظهر أن الحديث صالح للحجية وهو بمعنى الأحاديث الواردة عن النبي - صلى الله عليه وعلى آله وسلم - أنه توضأ ثلاثًا ثلاثًا ، والأحاديث الواردة عن النبي - صلى الله عليه وعلى آله وسلم - أنه أسبغ الوضوء والواردة في فضل إسباغ الوضوء، فمعنى استوكف أي توضأ حتى تساقط القطر - أي الماء - من أعضائه ، هذا دليل على إسباغه الوضوء ، فالذي يظهر أن الحديث صالح للحجية والله المستعان .
---------------
من شريط : ( أسئلة نساء البريقة ) .