إذا كان يضل المسلمين عن الإسلام فهذا يعتبر أذى لله ورسوله ، والنبي - صلى الله عليه وعلى آله وسلم - يقول : " من لي بكعب بن الأشرف فقد آذى الله ورسوله " ، ويقول أيضاً في ابن أبي الحقيق نحو ذلك ، فمثل هذا إذا استطيع اغتياله فينبغي أن يغتال وينفر عنه وعن نحلته .
وإلى الله المشتكى ، فقد أخبرني بعض إخواني في الله أن اليهود لما رأوا كثرة المسلمين في امريكا وفي غيرها ليسوا الزي الإسلامي ، وهي العمامة والثوب ، وأخذوا عصيهم وذهبوا يسألون على أبواب الدكاكين والمحلات معناه : أنهم يرون الناس أنكم إذا أسلمتم ستكونون متسولين شحاذين ، فأعداء الإسلام حريصون كل الحرص على تشويه الإسلام .
---------------
راجع كتاب غارة الأشرطة ( 2 / 212 )