فائدة:

قال أبومحمد عبدالرحمن بن أبي حاتم محمد بن إدريس كما في «تفسير ابن كثير» (ج4 ص275): حدثنا أبي حدثنا أبوتوبة الربيع بن نافع حدثنا معاوية بن سلام عن أخيه زيد بن سلام أنه سمع أبا سلام -يعني جده-أخبرني عبدالرحمن حدثني رجل من كندة قال: أتيت عائشة فدخلت عليها وبيني وبينها حجاب، فقلت: حدثك رسول الله -صلى الله عليه وعلى آله وسلم- أنه كان يأتي عليه ساعة لا يملك لأحد فيها شفاعة؟ قالت: نعم، لقد سألته عن هذا وأنا وهو في شعار واحد، قال: «نعم حين يوضع الصراط لا أملك لأحد فيها شفاعة حتى أعلم أين يسلك بي، ويوم تبيض وجوه، وتسود وجوه حتى أنظر ماذا يفعل بي-أو قال: يوحى-، وعند الجسر حتى يستحد ويستحر»، قالت: وما يستحد وما يستحر؟ قال: «يستحد حتى يكون مثل شفرة السيف، ويستحر حتى يكون مثل الجمرة، فأما المؤمن فيجوزه لا يضره، وأما المنافق فيتعلق حتى إذا بلغ أوسطه خر من قدميه، فيهوي بيديه إلى قدميه». قالت: فهل رأيت من يسعى حافيا فتأخذه شوكة حتى تكاد تنفذ قدميه؟ فإنها كذلك يهوي بيده ورأسه إلى قدميه، فتضربه الزبانية بخطاف في ناصيته وقدمه، فتقذفه في جهنم فيهوي فيها مقدار خمسين عاما. قلت: ما ثقل الرجل؟ قالت: ثقل عشر خلفات سمان فيومئذ ﴿يعرف المجرمون بسيماهم فيؤخذ بالنواصي والأقدام.

هذا حديث، غريب جدا، وفيه ألفاظ منكر رفعها، وفي الإسناد من لم يسم، ومثله لا يحتج به، والله أعلم. اهـ


الشفاعة
  • عنوان الكتاب: الشفاعة
  • تاريخ الإضافة: 13 رجب 1426هـ
  • الزيارات: 655040
  • التحميلات: 20872
  • تفاصيل : الطبعة الثالثة دار الآثار للنشر والتوزيع
  • تنزيل: اضغط هنا للتنزيل  zip

فهرس الكتاب

تفريع الفهرس | ضم الفهرس

الشفاعة