الحمد لله رب العالمين، وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه، وأشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمدا عبده ورسوله.. أما بعد:
فإني أحمد الله على ما وفقني لطلب العلم النافع، ويسر لي سبله، ووفقني للسنة الغراء، فالفضل له وحده، فهو الذي هداني لطلب العلم، وهو الذي صبرني على دفع المشاكل التي وقفت في طريق كثير من طلبة العلم، وهو الذي قنعني عن زخارف الدنيا ولذاتها، وهو الذي عافاني في جسدي حتى تهيأ لي مواصلة طلب العلم، وهو الذي كبت أعدائي وحسدي وردهم بغيظهم لم ينالوا خيرا، ولم يستطيعوا أن يحولوا بيني وبين العلم النافع، وهو الذي يسر لي بزوجين صالحتين أم شعيب وأم سلمة تقومان بخدمتي وبمساعدتي في البحث عما أريده، وأعظم من هذا إخوان أفاضل علماء يجيبون على فتاوى المستفتين، ويقومون بتدريس إخوانهم في جميع فنون العلم النافع.
وهو سبحانه الذي يسر لطلبة العلم وأسرهم أقواتهم وصدقت ياربنا إذ تقول: ﴿وإن تعدوا نعمة الله لا تحصوها﴾(1)، ولو لم يكن من هذه النعم إلا عطف قلوب قبيلتي وادعه فجزاهم الله خيرا على ما قاموا به من الدفاع عني وعن الدعوة وإني أعتقد أنه لا يوجد مكان مثل دماج نستطيع أن نكتب ما نرى أنه يرضي الله ونخطب بما نرى أنه ينفع الإسلام والمسلمين ونسأل الله أن يتممها بخير.
وهذه الأسئلة والأجوبة من بقاع شتى تدل على وثوق أهل السنة في المجتمع المسلم بدعوة أهل السنة باليمن وقد نشر بحمد الله الشيء الكثير من المحاضرات والأجوبة على أسئلة المستفتين منها: -
«الفواكة الجنية في الخطب والمحاضرات السنية».
«المصارعة».
«قمع المعاند».
«قرة العين».
«غارة الأشرطة على أهل الجهل والسفسطة».
«فضائح ونصائح».
«الباعث على شرح الحوادث».
«مقتل الشيخ جميل الرحمن الأفغان» وسيعاد طبعها إن شاء الله عند الأخ سعيد وإخوانه حفظهم الله.
وقد أبقيت هذه الأسئلة وغيرها على ما هي عليه من تكرار ولي أسوة بالقرآن الكريم فربما يكرر القصة الواحدة مرارا وأيضا فإنها تذكر في أوقات مختلفة فلا بد من التكرار والله من وراء القصد. والحمد لله رب العالمين.
_______________________
(1) سورة إبراهيم، الآية: 34.
فهرس الكتاب |
|
|