اسمع هديت الرشد يا زنداني
ركز الأساس وقام بالبنيان
أعني به شيخ الحديث ومن له
أم كان صوفيا من العيمان
هو مقبل ذا العالم النحرير في
وأتى بكل مخالف وجبان
وكذا اسمعن إلى كلام أئمة
فاسأل خبيرا صادقا سوداني
أخذوا الفضيلة حينما إن أذعنوا
وإذا الخليفة باء بالخسران
رفضوا التحزب والتمذهب واقتفوا
صاحت بأن الحكم للولهان
واحذر من الإخوان حقا إنهم
فانزل إذا ما شئت للميدان
أخذوا التلون والنفاق شعارهم
قد طار في الأرجاء والبلدان
وأجاب توحيد الديانة يالها
عقدوا به شرا مع الحيران
ودعوا بإسم الدين كل شبابهم
قد جاهر الإسلام بالعدوان
حلوق لحاهم وارتضوا بفعالهم
ودخولهن بجانب السلطان
والانتخاب اليوم فرض واجب
بل يلزمون كبيعة الرضوان
قد كان بالأمس القريب محرما
ضد اشتراكي كافر سكران
بالأمس صدام إمام ضلالة
ـون الحزب بالتأيد بالإعلان
وكذا الخميني الذي قد سب من
لشريعة من خالق الأكوان
دعموه بالأصوات والجند التي
فليحذروا من قدرة الرحمن
هذا الخليفة بل إمام زمانه
قاموا عليهم قومة الغضبان
أف لدعوة باطل ومزخرف
قاموا على كهل مع الشبان
وكذا الدمقراطي إمام ضلالة
حين انهدام معالم الأوثان
أما التحزب يا له من واجب
فيها أبانوا عورة الإخوان
نشروا البراءة من صنيع موحد
في كل يوم يقلبون شعارهم
أفتوا بمسك للبريء تعصبا
ويقلدون الغرب حين خروجهم
ترك العلوم شيوخهم وشبابهم
ويضيعون الوقت وقت شبابهم
فتساقطت أركانهم فتشبثوا
كم طالب قد كان يحفظ مصحفا
والعالم المسكين يقفوا نهجهم
قد صيروه منشدا وممثلا
هذي القليل من المساوئ صغتها
ويزينون نشيدهم بمحرم
كي يفهم الشخص اللبيب مرادهم
آه لجهل يرتضيه مقلد
عبدالمجيد جلست فيهم فترة
وكذا التهكم بالفضائل جلها
هلا رجعت إلى الكتاب وسنة
لو تسأل التاريخ عن هذا الذي
وسلكت دربا للنجاة وموصلا
هل وافق النهج السديد طريقه
ودعوت رب العرش يمحوا ما مضى
جمع التصوف والتشيع حزبه
أف لأحمد حين قام مدافعا
كذب وتلبيس أساس دعاتهم
قد كان بالأمس القريب محذرا
نشروا بأن الحكم صار خلافة
قد كان سماهم خفافيش الدجى
لو تسأل السودان عن حكامها
واليوم أحمد يسلكن طريقهم
شرك وطاغوت تفشى بأرضنا
أفما سمعت نصيحتي يا أحمد
تشهد كلاما كاذبا لملبس
والحكمة، الإحسان سارت سيرهم
دخلوا مع الميثاق ميثاق الشرف
جمعيتان أتت بشر واضح
قاموا بتنسيق مع البعث الذي
لكنهم قلبوا المسمى حينما
أيضا مطالبة بمجلس شيخة
سحبت عقيلا ثم ريميا معا
ويطالبون ببيعة لإمامهم
فأحذر أخيا أن تكون متابعا
بالأمس قاموا ضد حزب مارق
مدحوا دعاة للضلال ومجدوا
واليوم تعقد جلسة فيشجعـ
وأحذر أخي أن تقذفن مبرءا
هل كان هذا نصرهم لمناصر
فلتهمة جاءت عليه أضر من
أم كان للكفر الصراح سفاهة
واحذر من الظن الكثير فإنه
أما الذي نصروا الشريعة إنهم
واحكم على الناس الجميع بظاهر
قد أخرجوهم من مساجدهم وقد
واسمع كلام العارفين فإنهم
لو تسأل الإعلام عن إنكارهم
درسوا الحياة دراسة فتعلموا
لأجاب إن القوم شنوا حملة
والحمد لله الذي قد أنعما
لكلام هذا العالم الرباني
ووشوا بهم أيضا إلى السنحاني(1)
جل القبول على مدى الأزمان
للحزب والدنيا بلا نكران
دماج يمكث من بني همدان
ورضوا بجهل فيه يستويان
حازوا الفضيلة دون أي تواني
بالصيدلي وعالم العمران
للحق والتوحيد والقرآن
خوفا من التنظيم والأعوان
شرع النبي محمد العدنان
في هذه الأبيات للتيهان
حزب تعدى شرعة الرحمن
ويكون في حذر من الزيغان
ورضوا بتقليد لذي الطغيان
ودعوت أقواما لحزب داني
من دعوة حازت رضا الشيطان
وتركت حزبا خالف الأصلان
وتميع من بعض(2) كالنسوان
سلكوه أهل العلم كالألباني
فعلوا فعالا شابهوا النصراني
من زلة ويمن بالغفران
فيه الرجال مع النسا سيان
عن حزبهم أفما له عينان
واليوم فرض لازم الأعيان
من لمزهم لأئمة فرسان
واليوم داع للهدى ببيان
واليوم ناصرهم كما الصنوان
حاز الفضيلة من بني الإنسان
بئس الطريق يسير للنقصان
هبت تناصر ذلك الإيراني
وسلكت دربا ساره العمران
هذا المجدد ما له من ثاني
هل تحسب الحزبان ينتصران
قد زين الكفران بالإيمان
قد وافقت إخوان بالنهجان
واليوم صارت مثلما الإحسان
بغض التحزب صفوة الإنسان
بل فرض عين مستوى الأركان
وكذلك المهدي مع البيضاني
جو تقلب في مدى الأزمان
لطريقهم فهو الضلال الثاني
بمظاهرات مشبهين الظان
سلكوا طريقا فيه يفترقان
وتضيع ساعات سدى وثواني
بضلالة أو تهمة بلسان
فأضاعه بترنم الألحان
وخز يقطع قلبه بسنان
فأضاع علما يخضع القمران
إثم بنص كتابنا القرآن
من نغمة وبعدة الفنان
واحذر من التضليل والبهتان
أفما له عقل من الديان
نعم الرجال وآخذوا البرهان
علم لكل مكابر خوان
منها الدروس على مدى الأحيان
بهداية تجلوا صدى الأذهان
هذه القصيدة تبين بعض ما عليه الإخوان المسلمون من الباطل والأمور المخالفة للكتاب والسنة وبقى هناك أشياء كثيرة من ضلالات الإخوان المسلمين المخالفة للكتاب والسنة لا تحصى كثرة، فكم من معصية هونوا من أمرها، وكن من منكر وطئوا له ولبسوه لباس الإسلام ولباس الدين، فهم يطعنون الإسلام باسم الإسلام شعروا بذلك أم لم يشعروا وحق لنا أن نقول فيهم:
إن للإخوان صرحا
جل ما فيه دخن
لا تسل عن بنـاه
إنه البنا حسـن
بقلم/ أبي الفداء معمر بن عبدالجليل القدسي
بسم الله الرحمن الرحيم
_______________________
(1) السنحاني: علي بن عبدالله بن صالح رئيس الجمهورية اليمنية، وشى الإخوان المسلمون بأهل السنة عندما خربوا القباب المشيدة على القبور عنده وذلك بعد إنتهاء الحرب مع الإشتراكيين.
(2) قيدناه بالبعض لأن الإخوان المسلمين ما كلهم متميع بل البعض منهم، وهم يختلفون من بلد إلى آخر ففي بعض البلدان لا تستطيع أن تميز بين الإخواني وبين النصراني من ناحية الشكل تجد النصراني لابسا للبنطال حالقا للحية وكذلك الإخواني مشابها له في الشكل، وفي بعض البلدان الشكل شكل أهل السنة ولكنه مخالف لأهل السنة في المنهج.
فهرس الكتاب |
|
|